حكايات في الجول - دليلك التاريخي للكرة الذهبية في القارة السمراء

الخميس، 04 يناير 2018 - 21:13

كتب : مصطفى عصام

الخطيب

دقائق قليلة وينطلق حفل توزيع جوائز الأفضل في قارة إفريقيا لعام 2017، وتنافس مصر في على جائزة أفضل لاعب بالنجم محمد صلاح أمام السنغالي ساديو ماني والجابوني بيبير أوباماينج.

آمال المصريين جميعا معلقة بالحفل المقام في العاصمة الغانية أكرا في انتظار مفاجأة سارة بإعلان المصري محمد صلاح جناح فريق ليفربول الإنجليزي كأفضل لاعب في القارة السمراء لعام 2017.

النجم المصري ساهم في وصول منتخب بلاده لنهائي كأس الأممم الإفريقية في الجابون بعد غياب دام لسبع سنوات، والحدث الأهم تسجيله هدفين بمرمى الكونجو أوصلا مصر مباشرة لنهائيات كأس العالم روسيا 2018 بعد غياب دام لـ 28 سنة.

يستعرض معكم FilGoal.com بعض الحقائق تاريخيا حول جائزة الأفضل.

1- في سنوات التأهل لكأس العالم.. يفوز بها لاعبا من البلاد المتأهلة

نصيب الدول الإفريقية من مقاعد التأهل لكأس العالم كانت مقعدا دائما منذ عام 1970 وحتى عام 1978، قبل أن يزيد لمقعدين منذ 1982 وحتى عام 1994، ووصل إلى ثلاث مقاعد عام 1994 وخمسة منذ عام 1998 حتى 2018، في سنوات حسم التأهل لكأس العالم، كانت جائزة الأفضل في إفريقيا محجوزة دائما لنجم البلد المتأهل للمحفل الكبير عالميا، فيما عدا اسمين أعوام 1989 فقد كسرت القاعدة باختيار جورج وايا كأفضل لاعب في القارة، وتجاهلت الجائزة نجوم مصر والكاميرون المسافرين إلى مونديال إيطاليا 1990، و2005 حين اختير صامويل إيتو الأفضل في القارة.

المتأهل لكأس العالم 1974 (زائير).. الأفضل عام 1973: بوانجا تيسمان نجم نادي مازيمبي.

كأس العالم 1978 (تونس).. الأفضل عام 1977: طارق ذياب نجم نادي الترجي.

كأس العالم 1982 (الكاميرون والجزائر).. الأفضل عام 1981: الكاميرون جيان مانجا أونجيني نجم نادي كانون ياوندي.

كأس العالم 1986 (المغرب والجزائر).. الأفضل عام 1985: المغربي محمد تيمومي نجم نادي الجيش الملكي المغربي.

كأس العالم 1994 (المغرب، الكاميرون، نيجيريا).. الأفضل عام 1993: النيجيري رشيدي ياكيني نجم نادي فيتوريا سيتوبال البرتغالي.

كأس العالم 1998 (المغرب، تونس، نيجيريا، الكاميرون، جنوب إفريقيا).. الأفضل عام 1997: النيجيري فيكتور اكبيبا نجم نادي موناكو الفرنسي.

كأس العالم 2002 (السنغال، جنوب إفريقيا، الكاميرون، تونس، نيجيريا).. الأفضل عام 2001: السنغالي الحاج ضيوف نجم نادي لانس الفرنسي.

كأس العالم 2010 (كوت ديفوار، نيجيريا، الجزائر، غانا، جنوب افريقيا، الكاميرون).. الأفضل عام 2009: الإيفواري ديديه دروجبا نجم نادي تشيلسي الإنجليزي.

كأس العالم 2014 (الجزائر، كوت ديفوار، الكاميرون، غانا، نيجيريا).. الأفضل عام 2013: الإيفواري يايا توريه نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي.

أكثر البلاد تتويجا بالجائزة

تتصدر الكاميرون القائمة فقد توجت بالجائزة 11 مرة، البداية كانت مع روجير ميلا لاعب نادي تونير ياوندي الكاميروني عام 1976 ونالها مجددا عام 1990، وتوالت مع توماس تكونو أعوام 1979 و1982، صامويل إيتو لأربع مرات أعوام 2003 و2004 و2005 وأخيرا 2010، وأخيرا أونجيني عام 1981، باتريك مبوما عام 2000 وتوبيفل أبيجا عام 1984.

يتذيل قائمة الدول الحاصلة على الجائزة دولة تشاد، حيث لم تظهر سوى في المركز الثاني لدورام نجم نادي موناكو الفرنسي عام 1997.

المنافسة على الجائزة.

تحتسب المنافسة بين اللاعبين بالنقاط، في فترة الجائزة مع مجلة فرانس فوتبول الفرنسية منذ عام 1970 وحتى عام 1992 كانت قاصرة على تصويت مراسلي المجلة في 24 دولة افريقية فقط، ولكن منذ عام 1992 وحتى 2017 بعد أن أصبحت تابعة للكاف، أصبحت تتبع تصويت المدربين والاتحادات بكل الدول في افريقيا.

المنافسة بلغت أشدها في عام 1976 حين حسم الكاميروني روجير ميلا الجائزة بـ 33 نقطة وبفارق نقطة واحدة فقط عن الغيني بابا كمارا، وكذلك عام 1994 للنيجيري إيمانويل امونيكي نجم نادي سبورتينج لشبونة بفارق 4 نقاط عن الليبيري جورج وايا.

فيما تباعدت المنافسة للغاية 1990 اكتساح لروجير ميلا أيضا بعدد نقاط هو الأكبر في تاريخ الجائزة برصيد 209 نقطة وبفارق 145 نقطة عن أقرب منافسيه شريف الوزاني نجم الجزائر.

ومرة وحيدة غردت الكاميرون في القائمة القصيرة عام 2000 بأفضل ثلاثة في القارة بعد إنجازاتها بأوليمبياد سيدني ذهبية كرة القدم، وثاني أكبر عدد من النقاط لباتريك مبوما 123 نقطة وبفارق 87 نقطة عن مواطنه لورين و94 نقطة عن صامويل إيتو.

ظهور مصر في قائمة الأفضل.

كانت تصدر قائمة أفضل خمسة أسماء طبقا لمجلة فرانس فوتبول، ولكنها اقتصرت على ثلاث فقط مع الجائزة التابعة للكاف.

الظهور الأول كان لعلي أبو جريشة ثاني افريقيا عام 1970 بعد المالي ساليف كيتا، ثم هاني مصطفى لاعب الأهلي رابعا عام ١٩٧٢، ثم حسن شحاتة عام 1974 ثالثا، والخطيب رابعا عام 1982 و1984 وإبراهيم يوسف ثانيا عام 1984 بعد الكاميروني توبيفل أبيجا وثالثا عام 1985، طاهر أبو زيد رابعا عام 1986 وخامسا عام 1987، مجدي عبد الغني رابعا عام 1987 وخامسا عام 1988، أحمد شوبير رابعا عام 1989 ومعه خامسا هاني رمزي، وحسام حسن خامسا عام 1990.

أما مع الكاف منذ عام 1992 وحتى عام 2016، فكان الظهور ضئيلا للغاية مع ميدو ثالثا عام 2002، وأقرب مرة للجائزة كمركز ثان (محمد أبو تريكة) عام 2008.

التعليقات