وها قد انتهت القصة.. جورج ويا رئيسا لليبريا

الأربعاء، 27 ديسمبر 2017 - 11:19

كتب : لؤي هشام

جورج ويا

فشل في الظفر بمقعد الرئيس تبعه فشل آخر على منصب النائب ثم نجاح في الوصول إلى مرحلة الانتخابات النهائية. وها قد انتهت القصة وبات جورج ويا رئيسا لليبريا.

فصول عدم النجاح التي مر بها أسطورة كرة القدم الليبيرية لم تكن تعني أن النهاية تراجيدية بل عنت شيئا واحدا فقط أنه بدون تلك التجارب لما تحقق النجاح في النهاية.

اللاعب الإفريقي الوحيد المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 1995 خاض انتخابات الرئاسة الليبيرية للمرة الثانية عقب انتخابات 2005 التي خسرها لصالح إيلين جونسون سيرليف، وهذه المرة نجح في الوصول إلى المرحلة النهائية بل والتغلب على النائب جوزيف بواكي.

وأصبح مهاجم ميلان الأسبق الرئيس رقم 25 في تاريخ ليبيريا.

ووجه ويا الشكر إلى الشعب الليبيري قائلا عبر حسابه في تويتر: "بعاطفة كبيرة أريد أن أشكر الشعب الليبيري على اختيارهم لي، ياله من أمل كبير".

وتنافس ويا مع 20 مرشحا على رئاسة ليبيريا لخلافة إلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيرية، والتي تعد أول سيدة تتولى منصب رئاسة دولة إفريقية قبل أن يتجه للمرحلة النهائية برفقة نائب الرئيس بواكي.

وكان ويا قد خسر انتخابات الرئاسة عام 2005 أمام إلين جونسون سيرليف بعدما حصل على 40.6% من الأصوات مقابل59.4% لإلين.

وبدأ جورج مشواره في فريق تونيري ياوندي قبل أن ينتقل لموناكو الفرنسي، ثم باريس سان جيرمان وميلان الإيطالي وتشيلسي ومانشستر سيتي ومارسيليا ثم اختتم مسيرته الكروية في الجزيرة الإماراتي.

ولعب ويا 411 مباراة في مسيرته الكروية سجل فيها 193 هدفا وحصل على الدوري الإيطالي مرتين مع ميلان وكأس الاتحاد مع تشيلسي والدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان.

وهنأ حساب الاتحاد الإفريقي "كاف" على تويتر ويا بعد فوزه بمنصب الرئيس.

واتجه ويا للعمل في السياسة بعد الحرب الأهلية الثانية في ليبيريا.

وفي 2014 نجح ويا في انتخابات مجلس الشيوخ الليبيري بعدما حصل على 78% من الأصوات في مقاطعة مونتسرادو وتفوق على روبرت سيرليف ابن رئيسة الجمهورية.

وتحررت ليبيريا من السيادة الأمريكية عام 1874، وكان أخر انتقال ديموقراطي للسلطة في عام 1943.

التعليقات