أنا شلبوكة – (1) "حكاية الدموع ضد الكونغو.. والـ"أكل قبل المباريات :)"

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017 - 13:45

كتب : أحمد عز الدين

مدحت شلبي

"يقولون إني أجهز الجمل التي أستخدمها في المباريات الهامة وهذا غير حقيقي بالمرة.. لا أحضر ما أقوله أبدا".

"لا أكتب أي جمل ولا أجمع إلا بعض المعلومات عن اللاعبين مثل أرقام القمصان، وأحيانا أسعار اللاعبين لأن المصريين يحبون المال كثيرا"

هذه الجمل يرويها مدحت شلبي المعلق الرياضي الشهير، وهذه قصص من رحلته يرويها على لسانه عبر برنامج صاحبة السعادة على قناة CBC وينقلها FilGoal.com على لسانه:

---

"لا أكتب أي جمل ولا أجمع إلا بعض المعلومات عن اللاعبين مثل أرقام القمصان، وأحيانا أسعار اللاعبين لأن المصريين يحبون المال كثيرا".

"المهم أني قبل أي مباراة أعلق عليها كل ما أفعله أني أغلق الباب على نفسي لفترة حتى أكون هادئا جاهزا".

"والأهم هو الاستمتاع بوجبة طعام جميلة (ترمني علشان أعرف أعتل :))))".

الأكل مهم

"الأكل مهم لأن التعليق مجهد. والناس لا تقبل خلال 90 دقيقة أي لحظة بصوت منخفض أو مستوى هادئ يؤدي إلى النوم".

"في إحدى المرات كنت أعلق على مباريات كأس العالم 98 في لبنان".

"ولأن جدولي يشمل التعليق على 4 مباريات يوميا، قررت البداية على الهادئ حتى لا تفرغ طاقتي مبكرا".

"هنا وجدت من يقول لي إن رئيس القناة يطلبني على الهاتف، قلت يجب أن أرد: (يمكن الموضوع فيه دولار زيادة ولا حاجة)".

"يومها قال لي: يا كابتن مدحت، الشعب اللبناني يحب الحماس. لا نريد النوم".

"لهذا يوم لقاء مصر والكونغو كنت مهتما بتناول وجبة جميلة. والاستعداد جيدا لأني أعرف العبء الرهيب الملقى على كتفي".

"في بداية المباراة كنت هادئا. أثق في الفوز".

ماتتعبناش

"ثم فجأة الهدف تأخر! تأخر جدا، بدأت أشعر بالقلق".

"وجدت أن الكونغو خصم عنيد. (والحال مش زي الحال). لدرجة إني قلت (عندكوا نقطة وجبتولنا نقطة)".

"لكن وأنا أشعر بالقلق علي ألا يظهر القلق على صوتي لأني مسؤول عن مشاعر الملايين".

"بالمناسبة بعد المباراة استقبلت مكالمة جميلة من الأستاذ فهمي عمر الذي تربينا على صوته. قال لي: "أكثر ما أعجبني أنك (ماتعبتناش)".

"هناك الكثير من المعلقين لا يستطيعون السيطرة على مشاعرهم، ويقولون (يا نهار اسود بدل يا نهار أبيض)".

"ظللت متماسكا حتى بعد هدف الكونغو، ثم وجدت شابا في المدرجات يبكي".

صلاح والدموع

"أقسم بالله هذا الشاب قلبي تقطع لسبب واحد، أنه لم يكن يصرخ أو يتحدث، كان صامتا للغاية".

"عدم النطق وهذا الصمت يجعلك تشعر بقلة حيلة هذا الشاب وحزنه. وهذا الأمر أكثر ما يبكيني".

"فبدأت أقول حرام حرام، وبعدها حاولت أمهد للناس أننا سنخسر والأمل سيظل موجودا حتى لا يشعرون بالتعب".

"ثم حصلنا على ركلة الجزاء. هنا مصر كلها بكت".

"لم أستطع السيطرة على دموعي".

"أنا لست من النوع الذي يبكي بسبب كرة القدم. دموعي لا تنزل إلا فيما ندر عموما".

"لكن (في المرة دي ماقدرتش)".

"كل المباريات التي أعلق عليها أهلي أو زمالك أو أوروبا، كلها مباريات هامة لكنها ليست الأهم. كلها مباريات (جاية مع العفش) كما يقولون".

"لهذا لم أستطع حبس دموعي. والحمد لله الذي جعل صوتي مرتبطا بهذه اللحظة العظيمة في تاريخ مصر".

"فقط في الحقيقة كما قلت لم أجهز ما أقوله، لا أستعين إلا بمعلومات، لكن هذه المرة شيء واحد حضرته استعدادا لاحتفالنا العظيم".

"طلبت من صديقي محمد حسني أن يساعدني في جمع بعض الجمل باللغة الروسية مع طريقة النطق السليم".

"ومصر في المونديال. قلتها بالمصري وبالروسي. وهذا هو المهم. حمدا لله".

اقرأ أيضا

حوار في الجول - عمر جابر يتحدث عن وعد برادلي والانضمام بصفة نهائية إلى لوس أنجلوس

انتخابات الأهلي - العامري: جاهز لمناظرة مع محمود طاهر.. أنا وزير

نصيحة من أبو تريكة لصلاح في المباريات التي لا يسجل فيها

انتخابات الزمالك - أحمد سليمان: أنا رئيس النادي بنسبة 80%

فرج عامر يكشف تعديل في قانون الرياضة قد يبعد أحمد جلال إبراهيم عن الزمالك

برادلي لـ في الجول: عمر جابر يستطيع اللعب في أكثر من مركز مع لوس أنجلوس

المدير التنفيذي للوس أنجلوس لـ في الجول: عمر جابر سيجعل جماهيرنا فخورة

صلاح يتصدر ترتيب سكاي سبورتس لأفضل لاعبي الدوري الإنجليزي

عمر جابر سادس المصريين في الدوري الامريكي.. تعرف على الخمسة

شاهد - رد فعل صلاح بعد هدف تعادل إشبيلية القاتل

التعليقات