كتب : نادر عيد | السبت، 02 سبتمبر 2017 - 23:32

#ماتخونش

مصر - الكاميرون

هل هذا هو الوقت المناسب لكي نتهم هذا أو ذاك بالتقصير؟ هل صرنا نتحدث عن حتمية رحيل المدرب قبل أيام من لقاء مصيري؟

لماذا نغضب سريعا فتوجه جوارحنا الاتهامات وننحي عقولنا جانبا كلما حدث شيء ليس على هوانا وعكس إرادتنا؟

لماذا ننسى نجاحات الأمس وكأن ذاكراتنا لا تسع إلا ما يحدث الآن؟

أليس الوصول إلى النهائي بعد غياب 7 سنوات إنجازا؟ أليس إقصاء نيجيريا من التصفيات إنجازا؟

بالمناسبة شاهد مذبحة نيجيريا لأسود الكاميرون من هنا.

من قال إن أوغندا سهلة، ألا تعلم أنها الوحيدة في العالم التي لم تهتز شباكها حتى الآن في تصفيات المونديال؟

من السهل إلقاء اللوم على عبد الشافي واتهامه بالتقصير، يسير جدا القول إن كهربا كان متسيبا، كلنا يتقمص دور الخبير ونؤكد أن السعيد لابد أن يجلس على الدكة.

ماذا بعد إذن! هل هذا سيجعل الفريق مثل الثور الهائج في اللقاء المقبل؟

نقل مراسل أون سبورت شعور اللاعبين بالإحباط مما رأوا من رد الفعل بعد اللقاء، وصراحة أنا أقف في صفهم.

النقد من حقنا لكن سوء الظن لا، الرأي نقوله لكن ليس بالضرورة أن يكون صحيحا، لماذا ننسى دائما ونختار التوقيت الخاطيء من أجل الحساب؟

أناقشك في خطأ كوبر أنه لعب بكهربا، لكن أختلف معك حين تتهم اللاعب باللامبالاة والاستهتار.

"التخوين" أمر معتاد في المجتمع المصري منذ أن تم اتهام حسن شحاتة في وقت ما بأنه "مدرب الشاي والقهوة".

لا نغفل أن نتائج ومستوى الفريق في اللقاءات الأخيرة بات سيئا، FilGoal.com لم ينس هذا في تقارير عديدة.

طالع – أخر هدف سجله مهاجم صريح مع كوبر.. مفاجأة

هل العقم الهجومي هو سبب سقوط مصر المتتالي مع كوبر؟

المنتخب يعيش أسوأ فتراته مع المدرب الأرجنتيني

لكن هذا لا يمنحنا الحق لكي نتهم ونخون، خاصة في هذا التوقيت.

العجيب أننا قد نعود للصدارة بعد أيام، التعليقات بعد المباراة كانت توحي بأن أوغندا تحتفل بحصولها على تأشيرة روسيا.

من المفترض أن نكون أول من يساند فريقنا حين يتعثر لأننا أول من يفرح حين يفوز.

تابعني

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات