كابوريا يحكي لـ في الجول - البداية أيضا كانت من طارق يحيى

الأحد، 20 أغسطس 2017 - 14:06

كتب : بسام أبو بكر

أحمد كابوريا لاعب المصري أمام سموحة

يجتمع شمل أحمد كابوريا لاعب الزمالك الجديد مع طارق يحيى المدير الفني المؤقت للفريق الأبيض، بعدما كان المدرب سببا في انتقاله للعب في الدوري الممتاز.

أحمد كابوريا

النادي : جمهورية شبين

وأخيرا، اتفق الزمالك والمصري على انضمام كابوريا للفريق الأبيض بعد مفاوضات ماراثونية.

ويحكي كابوريا لـFilGoal.com عن بداية مشواره الاحترافي من صفوف غزل شبين حتى الانضمام إلى الزمالك.

وكل ما يلي على لسان كابوريا لـFilGoal.com ..

"بداية مسيرتي مع كرة القدم كانت في صفوف نادي غزل شبين، الذي بدأت معه مشواري من فريق الشباب وصاحب فضل كبير علي".

"في هذه الفترة خضعت لاختبارات في السكة الحديد والمقاولون العرب، وبالفعل تم قبولي في السكة الحديد ولكن الأمر كان يستدعي سفري يوميا من المنوفية للقاهرة وهو ما كان صعبا علي بسبب ظروفي المادية وقتها".

"عندما تولى سامي قمصان نجم الأهلي السابق قيادة الفريق الأول قام بتصعيدي وكان عمري وقتها 20 عاما، ولعبت عامين في الدرجة الثالثة ثم عامين آخرين في الدوري الممتاز ب".

"كان لدى قمصان عادة رائعة وهي إقامة مباراة ودية لنا كل أسبوع ضد فريق من الدوري الممتاز، والحقيقة أن حياتي اختلفت بعد مباراة منهم".

"كنا نلعب ضد مصر للمقاصة، ووقتها ظهرت بشكل جيد دفع الكابتن طارق يحيى مدربهم وقتها للحديث معي مباشرة عقب المباراة، وطلب ضمي للفريق".

"بالفعل، تم الانتقال بعد المباراة بأسبوع مقابل مبلغ صغير لا أتذكره وكنت في قمة سعادتي، لكن الوضع اختلف مع انضمامي للفريق".

"رحل الكابتن طارق يحيى وانضممت للمقاصة مع بداية تولي الكابتن إيهاب جلال المسؤولية".

"الحقيقة أن كابتن إيهاب مدرب كبير ولكن لم يكن لي نصيب من اللعب معه، حيث شاركت في حوالي 9 أو 10 مباريات فقط ومع ذلك احترم وجهة نظرته الفنية".

"مرة أخرى القدر لعب لعبته معي عندما شاركت مع المقاصة في أخر مباراة في الدوري ضد الاتحاد عندما كان الكابتن حسام حسن يقود الفريق، وكنت ألعب في وسط الملعب مع هشام محمد وحققنا الانتصار".

"أرسل لي الكابتن حسام حسن الإداري وليد بدر وقال لي إن الكابتن يريد ضمي في الموسم الجديد".

"بعد يومين استغنى عني المقاصة بشكل نهائي وانتقل حسام حسن للمصري، لأنضم إلى المصري وألعب موسمين هما الأفضل لي في مسيرتي".

"الانتقال إلى بورسعيد كان بداية الخير".

التعليقات