تألق إيمبولي والنهاية معكوسة.. في أبرز ملامح السوبر الإيطالي

الإثنين، 14 أغسطس 2017 - 23:41

كتب : عمر ناصف

يوفنتوس - لاتسيو

خطف لاتسيو أم أستعاد حقه في الفوز بالمباراة ورفع لقب كأس السوبر الإيطالي في النهاية في كلا الحالتين نجح نسور العاصمة في إحراج يوفنتوس بطل ثنائية الموسم الماضي والذي للعام الثاني على التوالي يخسر تلك الكأس لصالح وصيفه في كوبا إيطاليا.

وفاز لاتسيو بلقب السوبر الإيطالي بالتغلب على يوفنتوس بركلات الترجيح.

رجال المدرب سيموني إنزاجي نجحوا في تدارك صدمة عودة السيدة العجوز بالنتيجة في الدقائق الأخيرة في المباراة واستغلوا طوال أحداث الـ90 دقيقة نقاط الضعف الواضحة في صفوف يوفنتوس.

FilGoal.com يرصد لكم أبرز ملامح المباراة المثيرة في دقائقها العشر الأخيرة.

إيموبيلي وقمة العطاء

يعيش المهاجم شيرو إيموبيلي حاليا الفترة الأفضل في مسيرته الكروية، صاحب الـ27 عاما والذي مر بفترة سيئة بعد رحيله من تورينو إلى بروسيا دورتموند ثم إشبيلية نجح في إحياء مسيرته مرة أخرى بعد موسم ماضي مميز سجل خلاله 22 هدفا.

في المباراة كان مثالا للمهاجم كما يقول الكتاب، انتظار وتوقع لأخطاء المنافس وتحركات ما بين الخطوط وفتح ثغرات ورأسيات تعرف طريق المرمى فطالما واجه المرمى فسيهدده.

الأمر لم يكن ممتعا لمدافعي ومشجعي يوفنتوس ولكن مدرب المنتخب الإيطالي فنتورا هو الأسعد بالمستوى المميز الذي يقدمه اللاعب الذي كان يوما ما مملوكا ليوفنتوس.

إيجواين؟

بينما كان إيموبيلي يصول ويجول ويهدد دفاعات ويسجل في شباك الخصم كان المهاجم جونزالو إيجواين يقف هناك متفرجا على ما يحدث على أرضية الملعب.

صحيفة توتو سبورت الإيطالية قالت عنه في تقيمها لأداء اللاعبين في المباراة "ثقيل يتحرك كحاملة طائرات عملاقة تقف وسط مرسى سياحي صغير، بل لا يتحرك أبدا".

4 تسديدات خرجت من قدم اللاعب الأرجنتيني فقط واحدة مرت من المدافعين وكانت خارج المرمى، اللاعب الأرجنتيني كان الأسوء على أرضية الملعب من بين كل اللاعبين.

ديبالا ومفعول الرقم 10 سريعا

يبدو أن مفعول الرقم 10 بدأ سريعا مع باولو ديبالا ففي أول مباراة رسمية بهذا الرقم نجح في إعادة فريقه إلى المباراة في الدقائق الحاسمة من المباراة.

هدف من ركلة حرة مباشرة أعاد إلى ذاكرة جماهير الفريق تسديدات أليساندرو ديل بيرو وركلة جزاء أخرى في الثواني الأخيرة من المباراة وسط ضغط عصبي كبير نجح اللاعب في التغلب عليه.

لو فاز يوفنتوس بالمباراة لكان ديبالا محمولا على الأعناق من روما إلى تورينو ولكن الجبهة اليمنى الدفاعية ليوفنتوس كان لها رأي أخر.

16 يوما لحل أزمة الجبهة اليمنى

بالتأكيد لا يمكن ليوفنتوس الدخول إلى الموسم الجديد بتلك الجبهة اليمنى الكارثية، أندريا بارزالي لعب في ذاك المركز بسبب سوء مستوى المنتظر رحيله عن الفريق ستيفان ليخشتاينر.

لكن البطئ وسوء التمركز طوال الـ90 دقيقة كان السمة الرئيسية للجبهة اليمنى فظهرت ثغرة واضحة على تلك الجبهة دفاعيا، الهدف الأول للاتسيو جاء بسبب ضغط لاعبي لاتسيو على كوادرادو أثناء بناء اللعب لتظهر ثغرة كبيرة بين ثلاثي الدفاع من الجهبة اليمنى ينجح تشيرو إيموبيلي في إستغلالها ويحصل على ركلة جزاء.

الهدف الثاني جاء بسبب التغطية العكسية السيئة لبارزالي على إيموبيلي الذي وضع الكرة برأسه في المرمى والهدف الثالث جاء من إنطلاقة لوكاكو من الجبهة اليمنى وهذه المرة كان الوافد الجديد ماتيا دي تشيليو هو الضحية.

16يوما تتبقى على نهاية سوق الإنتقالات الصيفية والهدف الرئيسي ليوفنتوس يجب أن يكون التعاقد مع ظهير أيمن لتعويض رحيل داني ألفيش بداية هذا الصيف.

الآية مقلوبة

عندما تتأخر بنتيجة 2-0 في مباراة على كأس وتنجح في العودة بالنتيجة في الدقائق الأخيرة بالتأكيد تزيد حظوظك أكثر في الفوز بالمباراة بسبب نجاحك في تدمير منافسك نفسيا قبل كرويا.

وعندما يكون العائد هو يوفنتوس المعتاد على البطولات والنهائيات الحظوظ تصبح أكثر وأكثر خصوصا أن المنافس هو لاتسيو الغير معتاد على تحقيق البطولات ولكن ما حدث هو أن النسور نجحوا في الإستفاقة سريعا من صدمة هدف التعادل والتقدم فورا.

ثواني قليلة فصلت بين هدف التعديل لديبالا وهدف الحسم للاتسيو عن طريق الشاب أليساندرو مورجيا في دليل على الإعداد النفسي والشحن المميز الذي قدمه المدرب القادم بقوة للتحليق وسط كبار المدربين الإيطاليين سيموني إنزاجي.

التعليقات