تقرير تخيلي - ماذا يقدم فريق من 11 داني ألفيش في الدوري الإسباني

السبت، 20 مايو 2017 - 12:03

كتب : محمد يسري

داني ألفيش

مسيرة هائلة من البطولات والانتصارات الكبيرة في إسبانيا مع إشبيلية وبرشلونة. داني ألفيش نقل عقليته الانتصارية معه إلى تورينو، فقدم موسما استثنائيا مع يوفنتوس.

البعض ذهب بخياله للأبعد، فرشحه لنيل الكرة الذهبية، لما لا وهو من تفوق على ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

الأمر صعب على كل حال، لكن الأقرب للواقع هو تصنيفه كأفضل ظهير أيمن بالعالم في السنوات الأخيرة.

فيليب لام ثابت المستوى يخدم بايرن ميونيخ برجولة وإخلاص، كافو أيضا كان رائعا في وقته كأكثر من مثل البرازيل عبر تاريخها ورافع كأس العالم 2002، لكن ألفيش يبدو مختلفا.

لديه قدرات هجومية تجعله يتفوق على الأجنحة، ومع ذلك لا يحدث أي ثغرات في دفاع فريقه، خصائص تجعل المشاهد في حيرة حين يقرر تصنيف مركز داني ألفيش في الملعب، هل هو ظهير أم جناح؟

ربما تتفاجئ حين تعرف أن ألفيش هو ثالث أكثر اللاعبين صنعا للأهداف في دوري أبطال أوروبا منذ بداية موسم 2013/2014. كريستيانو رونالدو فقط يتفوق بـ (16 تمريرة) ومن بعده نيمار دا سيلفا بـ (15 تمريرة) مقابل 11 تمريرة لألفيش.

ألفيش أيضا يسجل الأهداف، برأسيه تارة، وبتصويباته أحيانا أخرى. وإذا اضطر لمتابعة العرضيات فإنه يتواجد بشكل طبيعي.

ماذا لو كان الفريق كله داني ألفيش؟ سؤال طرحه موقع “Squawka” المتخصص في الإحصائيات وأعد هذا التقرير التخيلي.

نادي Alves FC قدم مردود جيد في النصف الأول من الموسم، وبحلول أعياد الميلاد كان يحتل المركز الـ11 وهو مركز رائع لنادي صاعد حديثا في الدوري الإسباني، لكن هذا لم يرتق لطموح الإدارة، التي أطاحت بمدرب الفريق وقامت بتعيين القائد "داني ألفيش" لقيادة الفريق فنيا على أن يستمر في مسيرته الكروية مع النادي.

رهان الإدارة على قدرات "داني ألفيش" التدريبية كان حل مثمر للغاية، حيث فاز الفريق في 11 لقاء من أخر 14 مباراة في الليجا. يبدو أن ألفيش لديه قدرات تدريبية رائعة أيضا.

أنهى Alves FC الدوري في المركز الخامس بعد ريال مدريد، أتلتيكو مدريد، برشلونة وفالنسيا.

ولولا خسارة الفريق في الجولة الأخيرة على ملعبه أمام برشلونة، كان ليتأهل لمسابقة دوري الأبطال، لكنه سيبدأ تجربته الأوروبية في مسابقة أقل حدة وهى الدوري الأوروبي.

المدرب "داني ألفيش" نقل قدراته كلاعب لكتيبته، 58 هدفا سُجلوا ليحل الفريق في المركز السادس كأقوى هجوم، ولم يستقبل سوى 45 هدفا فقط ليكون أقوى خامس خط دفاع.

مزاجية ألفيش "اللاعب" انتقلت بإثرها إلى رجاله في الملعب أيضا، فحصلوا على 94 بطاقة صفراء، و13 بطاقة حمراء خلال 38 مباراة بالموسم، بعدما ارتكبوا 869 مخالفة في الموسم.

3 عناصر من الفريق انضموا للمنتخب البرازيلي بنهاية الموسم، هم: حارس المرمى داني ألفيش، والظهير الأيمن داني ألفيش وصانع الألعاب داني ألفيش الذي صنع 7 أهداف في الموسم.

قلب الدفاع داني ألفيش كان أكثر من خاض مباريات في الموسم بمشاركته في 35 مباراة، مما جعله أكثر لاعب ينجح في استخلاص الكرة بـ146 مرة، وكان أكثر من أكمل تمريراته بـ793 تمريرة.

المهاجم داني ألفيش كان أفضل لاعب في الفريق بعدما حصل على تقييم 7,29، لتسجيله 22 هدفا والنجاح في 84 مراوغة، بينما أسوأ لاعب كان الارتكاز داني ألفيش الذي حصل على تقييم 6,73 بنهاية الموسم.

التعليقات