كتب : محمد يسري | الأربعاء، 26 أبريل 2017 - 00:15

محطة كوستا وأدوار كانتي المتعددة في أبرز ملامح تشيلسي وساوثامبتون

تشيلسي

تمريرات فابريجاس وقدرات كانتي الهجومية وتفاهم كوستا مع آزار أبرز ملامح فوز تشيلسي على ساوثامبتون في الجولة 34 للدوري الإنجليزي.

تشيلسي فاز على ساوثامبتون 4-2 ليرتفع رصيده للنقطة 78 من 33 مباراة بفارق 7 نقاط عن توتنام صاحب المركز الثاني الذي خاض 32 مباراة فقط.

ويستعرض معكم FilGoal.com أبرز ملامح المباراة.

فابريجاس

درس أنطونيو كونتي خصمه ساوثامبتون جيدا، وفطن لأن لاعبو كلود بويل يعتمدون على الضغط العالي على لاعبي تشيلسي لافتكاك الكرة ومنعهم من تحضير الهجمة، لذا دفع بالإسباني سيسك فابريجاس أساسيا .

مركز الإسباني كان أقرب للهجوم من خط الوسط، فمع مشاركة الثنائي نجولو كانتي ونيمانيا ماتيتش توفرت الحماية لفابريجاس ولم يكن مطالب بالدفاع بقدر صناعته وتوزيع اللعب وهو ما نجح فيه.

بالقرب من دييجو كوستا وإدين آزار كان فابريجاس يخلق الفرص للتسجيل ويوصل زملائه لمواجهة المرمى.

صاحب القميص رقم 4 ترك الملعب في الدقيقة 75 بعدما صنع هدفا لكوستا وأكمل 90% من تمريراته.

التفاهم وصل للذورته

بعد حسم لقاء توتنام في الكأس، كرر كوستا وآزار ما فعلوه وحسموا اللقاء لتشيلسي بسبب أهدافهم.

المهاجم الإسباني والجناح البلجيكي بدوا وكأنهم ثنائي هجومي في مباراة اليوم بعد اعتماد كونتي على على طريقة 3-5-2 في غياب لبيدرو الذي جلس على دكة البدلاء.

كرة الهدف الأول تواجد كوستا وآزار على نفس الخط وتحرك الثنائي معا واستغلوا تمريرة فابريجاس الحريرية ووضعوا تشيلسي في المقدمة.

كوستا كان الأبرز هجوميا وقام بدور "المحطة" لاستلام الكرات وإعادة تدويرها وتمريرها لزملائه، فصنع 3 فرص للتسجيل، ومهد أكثر من كرة لآزار لفيكتور موزيس وماركوس ألونسو.

كانتي: أكثر من مجرد قاطع كرات

الأدوار الدفاعية لم تكن ملخص ما قدمه كانتي في المباراة بحسب، بل والهجومية أيضا.

الحاصل على لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي هذا الموسم استعرض قدراته في الهجوم خلال اللقاء.

بتصويبة بين إطار المرمى وصناعة فرصتين للتسجيل ومراوغتين، وعرضية حولها ألونسو برأسه لجاري كاهيل ليسجل ثان أهداف تشيلسي في اللقاء قبل نهاية الشوط الأول، والذي أنهى على صحوة الفريق الضيف، أثبت كانتي أنه لا يقوم بقطع الكرة وتمريرها للزميل الأقرب فقط في الملعب.

الدور الدفاعي كان حاضرا بالطبع، حيث استخلص 3 كرات واعترض 3 تمريرات.

خطر الركنيات

شكلت الكرات العالية لساوثامبتون خطرا حقيقيا على مرمى تشيلسي في المباراة على الرغم من طول قامة الحارس تيبو كورتوا ووجود جاري كاهيل وديفيد لويز بالإضافة لعودة ماتيتش لمنطقة الجزاء أثناء ركنيات القديسين.

الهدف الأول جاء من كرة ركنية فشل دفاع تشيلسي في التعامل معها وحولها أوريول روميو في المرمى بنجاح بعد فشل كورتوا في إبعاد تصويبة مانولو جابياديني والهدف الثاني جاء من كرة عرضية خطفها لاعب تشيلسي السابق ريان بيرتراند صاحب الـ179 سم من كاهيل العملاق صاحب الـ193.

بوفال وتاديتش: خيبوا الآمال

لم يظهر الجناح سفيان بوفال بالمستوى المطلوب منه في اللقاء واختفى في الجبهة اليسرى لتواجد موزيس وسيزار أزبليكويتا.

76% هى نسبة تمريراته الصحيحة التي جاء أغلبها سلبي في وسط الملعب دون صناعة فرصة حقيقية للتسجيل، 25 تمريرة اكتملت كانت بعيدة عن منطقة جزاء تشيلسي.

بوفال لم يكن وحده من غيب آمال جماهير ساوثامبتون، بل كان دوسان تاديتش أيضا.

الصربي افتقد للهدوء ولم يكن أفضل حال من زميله المغربي. 35 تمريرة اكتملت من أصل 39 بدقة 90% لكنها كانت سلبية أيضا فلم يصنع أي فرصة للتسجيل وتحصل على بطاقة صفراء لاعتراضه على حكم اللقاء لي ماسون في مشهد لا يستحق الاعتراض.

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات