على طريقة الأوسكار - ماذا لو كان ميسي الأفضل في جائزة الفيفا وليس رونالدو؟

الخميس، 02 مارس 2017 - 13:14

كتب : إسلام مجدي

ماذا لو تكرر خطأ الأوسكار في حفل الفيفا للأفضل بالعالم؟ "الغبي والأغبى منه"

الأضواء ساطعة والكل على أهبة الاستعداد.. من سيفوز بلقب الأفضل في العالم؟ سؤال سيجاب عنه بعد قليل..

كريستيااااانو رونالدووو.. أخيرا تم الإعلان عن اللاعب الأفضل؟ لا، عفوا إنه مجرد خطأ.. والأفضل هو ليونيل ميسي وليس رونالدو.

حسنا الكلمات الماضية كانت خيالية، لكن لنتخيل سويا ولو للحظة أن ذلك حدث فعليا؟ وتم الخطأ، فقد حدث ذلك مسبقا لكن في إطار أخر.

أثناء توزيع جوائز الأوسكار حينما أخطأ المقدم بمنح الجائزة لفيلم La La Land قبل أن يكتشف أن من فاز فعليا هو فيلم Moonlight.

فكيف ستكون عناوين الصحف العالمية وكيف سيتفاعل العالم؟

اتجه FilGoal.com لسؤال الصحفيين والمحللين في كبرى الصحف العالمية عن توقعهم أو تصورهم لذلك الحدث.

فيديريكو فاركوميني محلل التلفزيون البريطاني وصحفي "توتو سبورت" الإيطالية وكذلك "إيفينينج ستاندرد" البريطانية قال لـ FilGoal.com

:"رباه! إنه أصعب سؤال على الإطلاق، حتى لا يمكنني تخيل سيناريو كهذا، أنت تعرف حرارة وصعوبة اللعبة والمنافسة فيها".

وأضاف "لا يمكنني التخيل، أو بالأحرى لا أريد أصبت بالصداع لمجرد تخيل الأمر".

بالنسبة لعناوين الصحف فقال:"في إنجلترا أتوقع التالي، عنوان الغبي والأغبى منه، مع صورة للرجل الذي يسلم الجائزة".

والصحف الإيطالية؟ أجاب: "في إيطاليا سيكون الأمر أقل في الأحرف وأقوى في المعنى، مهزلة الفيفا".

FilGoal.com اتجه أيضا لأرض المعركة وتحديدا إسبانيا لسؤال الخبير فران جولين محلل شبكة ESPN ويوروسبورت ومحلل ماركا وفوزبوبولي الإسبانيتين.

وبدأ حديثه قائلا :"أعتقد أننا جميعا تخيلنا ذلك ثم توقفنا لأنه أمر صعب للغاية، ستكون مأساة تخيل وجه رونالدو إن منحت الجائزة منه إلى ميسي أمام الجميع؟".

وأضاف ضاحكا "أعتقد أنه سيجري بالجائزة بين يديه"

واستطرد "حسنا لنتجه إلى الجد، ستكون مصيبة بالنسبة للصحف في إسبانيا هنا، والبعض سيتحدث عن نظرية المؤامرة، في إسبانيا لدينا هنا لحسن الحظ صحفيين جادين ويتناولون بعض الأمور أيضا بموضوعية سيهدئون الأوضاع".

وتابع "نشر ذلك الأمر لن يمر مرور الكرام، سيكون ذلك كما لو كانت مؤامرة وليست غلطة طبيعية، ستكون كما لو كانت سرقة".

وعن العناوين أجاب: "أتخيل التالي، الفيفا لا يريد له الفوز، إنه أمر غير عادل كليا، وكل تلك العناوين".

وأردف "ستكون حرب بين بعض الصحفيين لإثبات وجهة النظر الأفضل، لكن ماركا وأس أكثر جدية، بعض الصحف مثل سبورت وموندو ديبورتيفو قد تتحدث عن نظرية المؤامرة".

واستدرك ضاحكا: "هناك برنامجا في التلفزيون يسمى إلـ تشيرينجويتو وهو يشجع بجنون ريال مدريد، وقد يلقبون ميسي وبرشلونة باللصوص لأخذ الكرة الذهبية من رونالدو، وأن الفيفا يدعمهما ضده".

التعليقات