كتب : عمر ناصف | الأربعاء، 22 فبراير 2017 - 12:37

شميدت الذي لا يعرف إلا الهجوم في أبرز ملامح فوز أتليتكو على ليفركوزن

مانشستر سيتي - موناكو - أتليتكو - ليفركوزن

بين مدرب لا يعرف إلا الهجوم وأخر تحتاج دفاعاته لترميم عاجل، حسم أتليتكو مدريد بشكل شبه مؤكد بطاقة التأهل إلى الدور التالي من دوري أبطال أوروبا بعد تفوقه بأربعة أهداف مقابل هدفين على مضيفه باير ليفركوزن في لقاء الذهاب من دور الـ16 الذي أقيم على ملعب باي أرينا.

ونجح رجال المدرب سيميوني في خطف الأهداف الأربعة مستغلين الإندفاع الهجومي لأصحاب الأرض والذي فتح الطريق أمام أتليتكو ورجاله لغزو شباكهم.

ويرصد لكم FilGoal.com أبرز ملامح المباراة.

شميدت لا يعرف إلا الهجوم

يبدو أن المدرب روجر شميدت قد قرر أنه لن يغير من طريقته مهما كان المنافس فنزل إلى أرضية الملعب بأوامر للاعبيه بالإندفاع الهجومي والضغط المبكر منذ بداية المباراة على لاعبي أتليتكو مدريد.

ذلك سهل مهمة الفريق الضيف في تشكيل خطورة على مرمى ليفركوزن نظرا لسرعة لاعبيه ومهاراتهم وإعتمادتهم الأكبر على الهجمات المرتدة التي يمتازون فيها.

شميدت يتحمل بشكل كبير الهزيمة الكبيرة خصوصا أنه بدلا من أن يغلق مفاتيح لعب وخطورة أتليتكو مدريد قام بفتح المساحات لهم وتسهيل مهمتهم.

قلبي دفاع ليفركوزن للمشاهدة فقط

مع ضغط مبكر ووجود مساحات كبيرة بين قلبي الدفاع ولاعبي خط الوسط تتوقع أن يكون ثنائي الدفاع أكثر شراسة وقدرة على افتكاك الكرة ولكن أليكسندر دراجوفيتش وأونور توبراك قلبي دفاع ليفركوزن اكتفوا بالمشاهدة.

ثلاث كرات فقط قام الثنائي مجتمعا بقطعها من بين أقدام لاعبي أتليتكو مدريد وبقية الهجمات يتراجع الثنائي إلى الخلف ويكتفي بالتحليق على لاعب الفريق الإسباني حتى يتخلص من الكرة بنفسه.

إضافة إلى ذلك تسبب دراجوفيتش في ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الثالث لأتلتيكو فقتل أحلام زملائه في العودة السريعة غلى أجواء المباراة.

وقبلها فشل دراجوفيتش في تشتيت كرة بمفرده في منتصف الملعب لتصل إلى جاميرو منفردا بالمرمى في كرة الهدف الثاني.

جاميرو مميز

بعد أن حل بديلا ليسجل هاتريك في أقل من خمس دقائق السبت الماضي أمام سبورتينج خيخون ظهر جاميرو أساسيا بجانب أنطوان جريزمان لقيادة خط هجوم أتليتكو.

ونجح جاميرو في تقديم مباراة مميزة فتكفل بسبب ضغطه وتوقعه لخطأ دراجوفيتش في صنع الهدف الثاني لفريقه قبل أن يسجل الهدف الثالث من ركلة جزاء.

وعوض جاميرو النقص الهجومي والعددي الذي كان يعاني منه الفريق الإسباني في النسخ الماضية من البطولة بجانب إضافته الفنية للفريق.

دفاعات سيميوني تحتاج إلى ترميم

ليس بسبب إستقبال هدفين في المباراة ولكن في الطبيعي أتليتكو مع سيميوني يغلق المساحات ويدافع بإستماتة مما كان يصعب وصول المنافس إلى منطقة جزاء الفريق.

ولكن باير ليفركوزن كان يصل ويسدد ويهدد مرمى مويا في العديد من الكرات الخطرة التي لولا تألق الحارس ورعونة لاعبي ليفركوزن وخصوصا خافيير هيرنانديز لتغيرت النتيجة.

وفشل أتليتكو مدريد في التعامل مع ضغط باير ليفركوزن في الشوط الثاني الذي كاد الفريق الألماني في العديد من الفرص أن يقلص النتيجة وينهي التفوق الإسباني

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات