مونديال اليد - بعد تعديل مركز مصر.. هل فشل الفراعنة في المونديال؟

الثلاثاء، 24 يناير 2017 - 11:57

كتب : FilGoal

منتخب مصر - كرة يد

انتهى حلم المنتخب المصري لكرة اليد ببطولة العالم المقامة حاليا بفرنسا بعد الخروج في دور الستة عشر أمام منتخب كرواتيا بطل العالم عام 2003 بنتيجة 21-19 ليفشل فراعنة اليد في التأهل إلى دور الثمانية للمرة الثامنة على التوالي بعد غياب 16 عام عن إنجاز 2001.

وعدل الاتحاد الدولي لكرة اليد، وفقا للنظام الجديد للبطولة، ليصبح المركز الـ13 بدلا من الـ12 حسب بيان رسمي أصدره صباح اليوم الثلاثاء.

"كان بالإمكان أفضل مما كان" ربما هذه الجملة هي الأجدر بمشوار المنتخب المصري ببطولة العالم 2017 حيث قدّم الفريق أداء رائعا في المباراة الافتتاحية أمام منتخب قطر وصيف النسخة الماضية والذي صعد إلى ربع نهائي البطولة ليصبح ممثل العرب الوحيد، إلا أن الفريق فقد التركيز في أقوى مباراتين أمام الدنمارك والسويد وفي الشوط الأول أمام منتخب كرواتيا بدور الستة عشر لينهي الفريق في المركز الثالث عشر.

حيث ابتعد التركيز والتوفيق عن منتخب مصر في الشوط الأول الذي انتهى لصالح الفريق الكرواتي بفارق ستة أهداف إلا أن الروح القتالية التي أدى بها الفريق في الشوط الثاني قلبت الموازين تماما حتى وصل الفارق إلى هدفين فقط بعد مرور عشر دقائق وهو فارق لا يذكر في عالم كرة اليد لكن هذا لم يكن كفيلا لتحقيق الإنجاز بالتواجد ضمن الفرق الثمانية الأولى منذ عام 2001 حيث اعتاد الفريق المصري على الخروج مهما كان الأداء جيدا، ونستعرض لكم تاريخ مصر بعد إنجاز فرنسا 2001 حتى الآن:

البرتغال 2003

كان ظروف البطولة مشابهة للنسخة الحالية حيث وقع المنتخب بجوار السويد والدنمارك وسلوفينيا والبرازيل والجزائر.

انهزم المنتخب المصري بسهولة أمام منتخبي السويد والدنمارك، وحققت مصر فوزا مفاجئا على المنتخب السلوفيني بفارق هدف وفوز سهل على البرازيل، لكن التعادل أمام الجزائر وضع المنتخب في المركز الرابع.

انتقل المنتخب بعد ذلك لدور الستة عشر في المجموعة الثالثة -بالنظام القديم- بجوار كرواتيا وروسيا والدنمارك وانهزمت مصر في المباريات الثلاث لتنهي البطولة في المركز الخامس عشر.

تونس 2005

وقعت مصر في المجموعة الرابعة وحققت المركز الرابع بالفوز المفاجئ على منتخب صربيا مونتينجرو متصدر المجموعة والبرازيل وقطر لكن الخسارة الغير متوقعة أمام النرويج والمتوقعة أمام ألمانيا أطاحت بالفريق من الدور الأول حيث يتأهل الثلاث فرق الأولى فقط للدور الثاني وقتها، أنهى بذلك المنتخب المصري مشواره بالبطولة في المركز الرابع عشر.

ألمانيا 2007

تم تقسيم الفرق على ست مجموعات بواقع أربعة فرق بكل مجموعة يصعد الأول والثاني فقط، حقق المنتخب المصري المركز الثالث بالمجموعة بالخسارة من منتخبي أسبانيا والتشيك وفوز وحيد على قطر.

قدّم المنتخب المصري أداء باهتا في مباريات تحديد المراكز بخسارتين أمام النرويج وكوريا الجنوبية والفوز على حساب الكويت ليحصد منتخب مصر المركز السابع عشر بالبطولة.

كرواتيا 2009

عاد النظام من جديد إلى تقسيم الفرق على أربع مجموعات فقط وبكل مجموعة ستة فرق، خرج المنتخب المصري من دور المجموعات باحتلال المركز الرابع بفوزين على البرازيل والسعودية والخسارة من منتخبات الدنمارك وصربيا والنرويج.

تصدر منتخب مصر مجموعته في كأس الرئيس لتحديد المراكز بالفوز على روسيا وتونس والبرازيل والسعودية والخسارة من المنتخب الجزائري، لكن خسر المنتخب في النهاية أمام منتخب اسبانيا ليحصل على المركز الرابع عشر بالبطولة.

السويد 2011

بالرغم من قوة المجموعة التي وقع فيها المنتخب المصري إلا إنها تعتبر من أسوأ المشاركات المصرية في تلك الفترة حيث فاز المنتخب المصري فوزا وحيدا بدور المجموعات كان على حساب تونس بينما خسر أمام منتخبات فرنسا، اسبانيا، ألمانيا والبحرين.

وفي مباريات تحديد المراكز تغلب الفريق على منتخب اليابان بينما خسر أمام كوريا الجنوبية ليحصل على المركز الرابع عشر بالبطولة.

اسبانيا 2013

أقيمت البطولة بالنظام المتعارف عليه في الوقت الحالي وصعد المنتخب المصري لدور الستة عشر كرابع المجموعة الرابعة بفوز على استراليا والتعادل مع الجزائر والخسارة من فرق كرواتيا واسبانيا والمجر.

خرج المنتخب المصري من دور الستة عشر أمام سلوفينيا ليحصل أبناء الفراعنة على المركز السادس عشر بالبطولة.

قطر 2015

لم يتغير أداء المنتخب المصري كثيرا بالرغم من تحقيق نتيجة إيجابية بالتعادل أمام السويد والتغلب على فريقي الجزائر والتشيك إلا أن الخسارة أمام فرنسا وايسلندا صعدت بمصر في المركز الرابع إلى الدور الثاني.

اصطدم المنتخب المصري في دور الستة عشر بمنتخب ألمانيا ليفشل في الصعود إلى دور الثمانية وتحصد مصر المركز الرابع عشر.

لذلك الخروج من دور الستة عشر أصبح معتادا للمنتخب المصري في اخر 16 عام وفشل الفريق في تحتاج إنجاز بالصعود لربع النهائي بالرغم من الإعداد الجيد للبطولة كأكثر فريق تحضيرا قبل إقامة البطولة بالإضافة لإمتلاك جيل قوي.

التعليقات