عاد الروماني لازلو بولوني للمرشحين لتدريب الزمالك مرة أخرى، بعد أن كان مرشحا لتدريب الفريق عقب رحيل المدرب أحمد حسام "ميدو".

الزمالك يبحث عن خليفة محمد حلمي، ويبرز من بين المرشحين بولوني، إلا أن المرشح الأبرز يظل الأرجنتيني رامون دياز.

اقرأ أيضا – خبر في الجول – بطل الأرجنتين 6 مرات مرشحا لتدريب الزمالك.. وبرادلي في الصورة

من هو لازلو بولوني؟

عندما يأتي الحديث عن الكرة الرومانية لابد من تذكر مارادونا البلقان جورج هاجي، ولكن بعد هاجي يأتي دائما اسم بولوني كثاني أفضل لاعب في تاريخ الدولة الأوروبية الشرقية.

بولوني متوج كلاعب بدوري أبطال أوروبا مع جيل ذهبي في ستيوا بوخارست حين فاز على برشلونة في نهائي 1986 بركلات الترجيح، إلا أن لاعب الوسط المتميز بالتسديدات بعيدة المدى فشل في إحراز ركلته.

وعلى مستوى المنتخب الروماني أحرز بولوني أحد أهم أهداف رومانيا عبر تاريخها حيث تسبب هدفه ضد إيطاليا في تصفيات يورو 1984 في تأهل المنتخب الروماني.

كما سجل هدفا ضد إسبانيا خلال البطولة التي أقيمت في فرنسا وخرجت منها رومانيا في الدور الأول.

بولوني، المولود في 1953، اعتزل الكرة في 1992 بعمر الـ39.

وفي 2008، كرمه الرئيس الروماني بالميدالية الشرفية الرياضية من الطراز الثاني لمشاركته مع ستيوا في الفوز بدوري الأبطال.

بولوني المدرب

بولوني بدأ مسيرته التدريبية مع نانسي الفرنسي عام 1994 وقاد الفريق للصعود لدوري الدرجة الأولى قبل أن يأتي العام 2000 ويتم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب الروماني، إلا أنه آثر الرحيل في العام التالي.

رونالدو

المغامرة التالية لبولوني كانت في البرتغال، وبالتحديد في سبورتنج لشبونة حيث حصد الثنائية في موسمه الأول 2001/2002 قبل أن يقال في الموسم التالي لتدهور النتائج.

نجاح بولوني الكبير في لشبونة لم يكن بسبب البطولات، ولكن كان بسبب تصعيده للعديد من الشباب للفريق الأول، مثل ريكاردو كواريسما وهوجو فيانا والنجم كريستيانو رونالدو.

وبعد الرحيل عن البرتغال، عاد بولوني لفرنسا وبالتحديد لنادي رين حيث أنهى موسم 2004/2005 معهم في أفضل مركز في تاريخهم وهو المركز الرابع.

تلك النتيجة جعلت نادي موناكو يتعاقد معه مطلع موسم 2006/2007 إلا أنه أقيل في أكتوبر 2006 لسوء النتائج قبل أن يرحل للجزيرة الإماراتي ويتوج بكأس الأندية الخليجية معه.

وفي يونيو 2008، خلف بولوني ميشيل بريدوم المرشح السابق لتدريب الأهلي في تدريب ستاندارد لييج، وفاز معهم بالدوري البلجيكي في عام 2009.

ولكن في فبراير 2010، رحل بولوني بشكل مفاجيء ليتولى مسؤولية الوحدة الإماراتي في الصيف التالي.

وبعد 3 مباريات في الإمارات، تمت إقالة بولوني عقب الخسارة من فريق هاوي في كأس الإمارات.

وفي يناير 2011، حاول بولوني إنقاذ لينس الفرنسي من الهبوط إلا أنه فشل في مهمته.

مغامرة يونانية

وبالطبع رحل في يونيو إلى باوك اليوناني، في مغامرة جديدة تألق فيها بشدة.

في عام واحد باليونان، وصل بولوني لدور الـ32 من الدوري الأوروبي وفاز في دوري المجموعات على توتنام في وايت هارت لين كأول فريق يوناني يحقق الفوز في إنجلترا منذ عام 1976.

وكما فاز قاد باوك للفوز على أيك أثينا وباناثانايكوس في الدوري اليوناني خارج الديار بعد 10 أعوام دون انتصار لباوك هناك، ولكنه أنهى الدوري في النهاية بالمركز الخامس ورحل عن اليونان.

مشاغب في قطر

وفي مايو 2012، عاد بولوني للخليج من بوابة الخور القطري.

بولوني أمضى 3 سنوات رفقة الخور حقق فيهم نتائج جيدة، إلا أن لقطته الأشهر كانت عندما رمى زجاجة مياه تجاه أحد صبية الكرات ليقوم الحكم بطرده في مباراة ضد نادي قطر.

رفض بولوني الانصياع للحكم ولم يصعد للمدرجات ووقف بينها وبين الملعب، ليضطر رجال الشرطة في الملعب للتعامل معه إلا أنه دفعهم وشتمهم.

وتم تحرير محضر ضد بولوني وإيقافه 5 مباريات وتغريمه 75 ألف ريال قطري.

وبعد رحيل بولوني بنهاية موسم 2014/2015، اتجه لتدريب الاتحاد السعودي حيث لم يرضى جمهور الاتحاد عنه وخرج مقالا في نوفمبر الماضي.

ومنذ ذلك الحين يعد بولوني صاحب الـ63 عاما بلا عمل.

حقائق عن بولوني

بولوني يفضل خطة 4-3-3 بشكل دفاعي قريب لفكر المدرب البرتغالي السابق للزمالك جوزفالدو فيريرا.

وفي الإجمال، قاد بولوني فرقه للفوز بـ187 مباراة والتعادل في 131 مباراة وخسر 176 مباراة من أصل 494.

وسجلت فرق بولوني 651 هدف واستقبلت 609 هدف.