تراجع الاهتمام بأزمة نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق محمد أبو تريكة رويدا رويدا بعد عدة أيام من التباين الواضح في المواقف ما بين مهاجم بشدة ومدافع بضراوة عن إتهام الشركة التي يمتلك فيها اللاعب أسهما بتمويل عمليات تخريبية لصالح جماعة الإخوان، وشهدت مواقع التواصل الإجتماعي صخبا واضحا كما هى العادة.

التحفظ على أموال أبو تريكة التي أشعلت الغضب في نفوس محبيه ليست النهاية، بل قد تكون بداية لأمور أخرى ستتكشف في الأيام المقبلة، ويعلم اللاعب نفسه ذلك.

اللافت للنظر والمثير في الأمر أن لجنة التحفظ على أموال جماعة الإخوان كشفت عن قرارها في هذا التوقيت رغم أن التحريات بدأت قبل عدة أسابيع، وأخشى أن يكون قرار التحفظ على أموال أبو تريكة لمجرد شغل الرأي العام بقضية جماهيرية.

هناك أمور لم يتكشف عنها في قضية أبو تريكة حتى الأن، ومازالت لجنة التحفظ على أموال جماعة الإخوان واللاعب نفسه يكتمان الكثير من الأسرار في تلك القضية، وهناك معلومات كثيرة لم يفصح عنها.

أخشى ما أخشاه أن تمر الأيام والشهور ويستمر التحفظ على أموال محمد أبو تريكة إلى ما لنهاية دون حسم مثلما حدث مع رئيس النادي الأهلي حسن حمدي الذي يتحفظ على أمواله منذ أكثر من عامين ونصف العام.

- أزال فتحي مبروك المدير الفني لفريق الأهلي الغبار والضغوط النفسية عن لاعبيه بعد توليه المهمة من الإسباني خوان كارولس جاريدو، وظهر الأهلي بشكل مختلف لمجرد التغيير .

- خطوة خطوة يقترب الزمالك من إستعادة لقب الدوري العام بعد غياب 11 عاما، ويلعب الفريق مبارياته بكثير من الثقة في الفوز .

كسر فريق الزمالك كل القواعد التي عشنا عليها لسنوات طويلة في كرة القدم، فالخبراء قالوا منذ زمن أن كثرة تغيير الجهاز الفني خلال الموسم تفقد الفريق استقراره وتهدد الفوز بالبطولات، وقالوا أيضا أن كثرة اللاعبين الجدد في الفريق تهدد تجانسه، ولكن فريق الزمالك كسر كل هذه التابوهات، ففريق الزمالك تبدل عليه أربعة مديرين فنيين بداية من حسام حسن وإنتهاء بالبرتغالي فيريرا، مرورا بباتشيكو ومحمد صلاح، كما أن مجلس الإدارة تعاقد مع 18 لاعبا جديدا، وبالرغم من ذلك فالفريق يتصدر بطولة الدوري ويسير بشكل جيد في الكونفدرالية الأفريقية.