مصر تسعى خلف فوزها الأول خارجيا منذ عامين على حساب بتسوانا

السبت، 07 أكتوبر 2006 - 08:10

كتب : أحمد ماهر

يسعى منتخب مصر إلى تسجيل فوزه الأول خارج ملعبه منذ أكثر من عامين عندما يحل ضيفا على منتخب بتسوانا على الملعب الرئيسي بالعاصمة جابوروني في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية لتصفيات كأس الأمم الأفريقية بغانا عام 2008.

ويرجع تاريخ آخر فوز مصري خارجي في مباراة رسمية إلى يونيو 2004 عندما تغلب "الفراعنة" على السودان بثلاثة أهداف نظيفة بقيادة الإيطالي ماركو تارديللي المدير الفني لمنتخب مصر آنذاك.

ويخوض منتخب مصر اللقاء بصفوف شبه كاملة ، ويسعى الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة إلى تحقيق الفوز على أصحاب الأرض الذين خسروا مباراتهم الأولى أمام موريتانيا برباعية بيضاء.

وعلى الرغم من غياب النجم عمرو زكي وإبراهيم سعيد لاعبي الزمالك وعصام الحضري حارس مرمى الأهلي بسبب الإصابة ، إلا أن شحاتة يملك بدائل جاهزة من أجل تعويض الثلاثي الغائب.

وتملك مصر ثلاث نقاط من الفوز على بوروندي في الجولة الأولى 4-1 بأهداف محمد زيدان وحسني عبد ربه ومحمد أبو تريكة وأحمد حسن ، ويحتل "الفراعنة" المركز الثاني في الترتيب خلف موريتانيا صاحبة الصدارة بذات الرصيد ، لكنها تتفوق في فارق الأهداف.

وتعد المواجهة هي الأولى رسميا بين حامل لقب كأس الأمم ومنتخب بتسوانا الملقب بـ"الحمار الوحشي" الذي يقوده المدرب الإنجليزي كولين رو.

ولعب منتخب بتسوانا مباراتين وديتين استعدادا لمواجهة مصر ، خسر الأولى أمام الكاميرون بهدف نظيف ، وفاز في الثانية على الجارة ليسوتو بذات النتيجة.

ومن المنتظر أن يدخل أبطال أفريقيا المباراة بتشكيلة تضم محمد عبد المنصف في حراسة المرمى ، ووائل جمعة وعبد الظاهر السقا وأحمد فتحي وسيد معوض في الدفاع ومحمد شوقي وأحمد حسن وحسام غالي ومحمد أبو تريكة في الوسط ، ومحمد زيدان وأحمد حسام "ميدو" في الهجوم.

وضمن الجولة الثانية للتصفيات ، يخوض منتحب جنوب أفريقيا اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا على منتخب زامبيا في العاصمة لوساكا.

ولا يملك "الأولاد" خيارا سوى الفوز الذي سيبقي على الآمال قائمة في التأهل للنهائيات الأفريقية التي لم تغب عنها جنوب أفريقيا منذ عام 1996.

وتحتل جنوب أفريقيا المركز الثالث في المجموعة الـ11 برصيد نقطة واحدة من التعادل مع الكونجو سلبيا في الجولة الأولى ، بينما تحتل زامبيا الصدارة برصيد ثلاث نقاط من فوز مريح على تشاد بهدفين نظيفين.

بينما تطمع زامبيا في الفوز الذي سوف يؤمن لها الانفراد بالصدارة مبكرا.

وستفتقد جنوب أفريقيا جهود هدافها الأشهر بينيديكت مكارثي مهاجم بلاكبرن روفرز الإنجليزي الذي رفض الانضمام للفريق بعد انتقادات حادة من الإعلام لمستواه في كأس الأمم الماضية بمصر.

ومن المقرر أن يرافق منتخب جنوب أفريقيا في رحلته إلى زامبيا المدرب البرازيلي الشهير كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني السابق لمنتخب البرازيل ، والذي سيتولى قيادة جنوب أفريقيا بداية من يناير القادم.

ويقود فلافيو أمادو مهاجم الأهلي مهاجم أنجولا منتخب بلاده في أول مباراة على ملعبه منذ نحو عام كامل أمام ضيفه منتخب كينيا.

وفازت أنجولا في مباراتها الأولى أمام سوازيلاند بهدفين دون رد ، وتحتل صدارة المجموعة السادسة برصيد ثلاث نقاط بالمشاركة مع إريتريا التي تملك الرصيد نفسه.

وتشهد صفوف منتخب توجو عودة النجم إيمانويل أديبايور مهاجم أرسنال الإنجليزي بعد غيابه عن لقاء الجولة الأولى أمام بنين بسبب مشكلة مكافآت كأس العالم الشهيرة.

ويسافر منتخب توجو لمواجهة نظيره المالي الذي يقوده النجم فريدريك كانوتيه مهاجم سيفيليا الإسباني ، ومحمد سيسوكو نجم ليفربول الإنجليزي.

وتحتل توجو صدارة المجموعة التاسعة برصيد ثلاث نقاط من الفوز على بنين 2-1 ، بينما تحل مالي ثالثة برصيد نقطة واحدة من التعادل مع سيراليون التي تواجه بنين دون نجمها الأول محمد كالون مهاجم موناكو الفرنسي.

وتسعى تونس إلى تسجيل فوزها الأول في التصفيات عندما تستضيف السودان على ملعب 7 نوفمبر بضاحية رادس في العاصمة تونس في المجموعة الرابعة.

وتعادلت تونس في مباراتها الافتتاحية في التصفيات مع موريشيوس بدون أهداف.

وتخوض كوت ديفوار مواجهتها الرسمية الأولى منذ نهاية كأس العالم أمام الجابون في أبيدجان ضمن المجموعة الأولى التي تضم ثلاثة فرق فقط بعد انسحاب جيبوتي.

وهي المباراة الأولى التي تلعبها كوت ديفوار تحت قيادة الألماني أولريتش شتيليكه مديرها الفني الجديد.

وفي المجموعة الثالثة ، لا تملك ليسوتو فرصا كبيرة لتحقيق مفاجأة أمام ضيفتها نيجيريا التي تخوض المباراة دون مهاجميها جون أوتاكا وأوسازي أوديموينجي.

وتملك نيجيريا ثلاث نقاط في صدارة الترتيب مناصفة مع

التعليقات