كادت فرص ريال مدريد في المنافسة على لقب الدوري الإسباني أن تنتهي عمليا، لولا هدف من الواعد ألفارو موراتا منح الميرنجي فوزا دراميا على مضيفه ليفانتي 2-1.

فالفارق بين ريال مدريد وبرشلونة كاد أن يرتفع إلى 10 نقاط، لكن هدف موراتا الذي جاء في الدقيقة 85 أعاد للميرنجي الحياة، وظل الفارق 8 نقاط.

اللقاء كان دراميا، إذ أقيم على أرض مبتلة ومؤثرة بالسلب على اللاعبين، وشهد كذلك إصابة كريستيانو رونالدو وعدم وجود مهاجمين بدلاء في دكة الميرنجي، وركلة جزاء مهدرة وانفرادين لليفانتي وكرة غريبة من سيرخيو راموس ردتها العارضة.

بدأ ريال مدريد المباراة بتشكيل لم يشمل مهاجمين في ظل غياب كريم بنزيمة وجونزالو إيجوايين عن الفريق للإصابة.

ولعب رونالدو كرأس حربة أمام خوسيه كاييخون وميسوت أوزيل وأنخل دي ماريا.

وتأثر ريال مدريد في بداية اللقاء بالأرض المبتلة التي كانت تعيق لاعبي الفريقين عن التمرير من فعل بركة المياة التي تكونت في أكثر من بقعة.

لكن رونالدو تغلب على ذلك بأن أوقف الكرة على فخذه بدلا من أن تسقط في الأرض الموحلة، وسدد ليسجل هدف ريال مدريد الأول.

إلا أن رونالدو لم يستطع إكمال اللقاء وخرج متأثرا بإصابة في حاجبه تعرض لها مع الدقائق الأولى من المباراة.

وخرج رونالدو، وكان غير المتوقع أن جوزيه مورينيو المدير الفني للبلانكو أشرك في موقع المهاجم البرتغالي، المدافع الإسباني راؤول ألبيول.

ومع نزول ألبيول ترك ريال مدريد الكرة لمضيفه تماما، فتوالت الهجمات على مرمى الميرنجي حتى سجل أنخل من كرة غالطت بيبي.

سعى ريال مدريد للعودة، لكن العارضة ردت كرة من سيرخيو راموس. فدفع مورينيو بالبرازيلي كاكا.

ومن أول لمسة لكاكا صنع البرازيلي بينية تسلمها كاييخون على حدود منطقة جزاء ليفانتي، وسقط مع الاحتكاك ليحصل على ركلة جزاء.

وأهدر شابي ألونسو الركلة على ريال مدريد تحت أنظار غاضبة من مورينيو الذي لجأ للشاب موراتا.

ولم يهدر موراتا الفرصة الثمينة وسجل لريال مدريد من كرة ثابتة في أول لمسة له عقب نزوله، ليقتنص للميرنجي 3 نقاط غالية في سباق الليجا.